جامعة أسيوط تشهد إقبالاً كثيفاً في أول أيام حملتها للكشف المبكر عن سرطان الثدي

موضوعية
موضوعية

تنظم جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدى، بالتعاون مع قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب، تحت شعار "اطمني.. إحنا معاكي"، والتي تمتد في الفترة من 17 وحتى 26 أكتوبر الجاري.

وصرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الحملة تأتي بالتزامن مع المبادرة العالمية "أكتوبر الوردي"، وفي إطار المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة لدعم صحة المرأة المصرية، وتستهدف التوعية بسرطان الثدي والكشف على السيدات والفتيات بالجامعة، مؤكداً حرص الجامعة على توفير الرعاية الصحية اللازمة لمنتسبيها والتي لا تقتصر فقط على تقديم  الخدمات العلاجية والتشخيصية اللازمة لهم ولكن ترتكز كذلك على رفع الوعى الصحي، وتعزيز ثقافتهم بالسلوكيات الصحية السليمة، مع تعريفهم بأهمية الكشف الدوري والفحص المبكر.

اقرأ أيضا| رئيس جامعة أسيوط يستقبل خبيرا بجامعة فنلندا لبحث التعاون العلمي الدولي

ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الحملة تحمل شعار "اطمني.. إحنا معاكي"، وتمتد في الفترة من 17 وحتى 26 أكتوبر الجاري، من خلال حملة متنقلة تجوب الكليات بفريق متخصص لإجراء مسح طبي للسيدات فوق سن 35 عام من عضوات هيئة التدريس والكادر الإداري، وإجراء الفحص الطبي المبدئي على السيدات الأكثر عرضة للإصابة؛ لوجود تاريخ عائلي بالمرض، على أن يتم تحويل الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض؛ لإجراء فحص دقيق بأشعة الماموغرام بالمستشفى، مشيراً إلى أن اليوم الأول تضمن فحص المترددات من كليات طب وصيدلة والطب البيطرى ، وتم تخصيص مقراً لها بكلية الطب، لافتاً أن الحملة تأتي تحت بتنظيم الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب.

وأشار الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب، إلى أن الحملة شهدت إقبالاً مكثفاً، كما شهدت إقبال عدد من الطالبات الجامعيات تحت السن المستهدف، لإجراء الكشف المبكر لوجود تاريخ مرضي بين أفراد العائلة، لافتاً إلى استمرار أعمال القافلة وفقاً للجدول الزمنى المقرر لها وبالتنسيق مع السادة عمداء الكليات ووكلائها لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وكذلك أمناء الكليات واتحادات الطلاب.